فلسفة شركتنا

 

نحن بما أننا على عتبة بداية عهد جديد في عالم الطب، يجمع الخبراء في هذا المجال على أن قطاع الصحة في الدول الصناعية سيكون في العقود المقبلة بمثابة عامل وحافز نمو إقتصادي جديد، وذلك يعود إلى عدة أسباب جلية وواضحة منها أن نسبة الشيخوخة في الهرم السكاني تزداد بشكل مطرد وأن الخدمات الصحية التي ترفع من جودة الحياة عموما تحولت إلى أهم الخدمات على الإطلاق. فالإنسان أصبح اليوم مستعدا أكثر من أي وقت مضى للإنفاق على صحته وسلامة بدنه، وجميع المؤشرات تدل على أن نسبة الإنفاق هذه في ازدياد ملحوظ. تتوفر ألمانيا في مجال الطب الشمولي على خبراء مقتدرين وتقنية متطورة، وكذلك هو الشأن في مجال الطب الوقائي والصيدلة الطبيعية. فالتقنية الطبية المصنعة في ألمانيا تتمتع بسمعة وشهرة عالميتين. إن المقاولات الصغرى العاملة في مجال المشاريع الطبية الإبتكارية الجديدة غالبا ما تفتقر إلى رؤوس المال اللازمة وإلى طرق الأداء لتنفيذ الخطط العملية، لا في مجال التدبير والتسيير فحسب، وإنما كذلك فيما يتعلق بطرق التسويق أيضا. وفي هذا السياق يأتي دورنا في تنفيذ وتحقيق مثل هذه المشاريع من خلال توفير رؤوس المال اللازمة أو مساهمتنا المباشرة في تلك المشاريع. وبسبب القيود القانونية المفروضة في مجال الرعاية الصحية، فإن سوق المشاريع الطبية الإبتكارية في ألمانيا سيعرف انفتاحا تدريجيا فقط. لكن الوضع في البلدان العربية يختلف تماما. ففكرة "الطب اللين" تعرف إقبالا كبيرا بسبب التدين وميول الناس إلى المحافظة على القيم الأخلاقية المتوارثة. وبسبب قوة الإستثمار في هذا المجال، فإن هذا القطاع هناك تحول إلى قنطرة إقتصادية مهمة وحيوية بين الشرق والغرب. وعملا بمبدأ "المعرفة مقابل رأس المال" فنحن مستعدون للتعاون الإستراتيجي مع شركائنا في هذه المنطقة بشكل قوي.